أعرب الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، عن أسفه لأحداث 4 نوفمبر الماضي بجامعة عين شمس.
وقال البرادعي، على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة " تويتر" : "مشهد السلاح الأبيض وتدنى الأخلاق في "حرم" الجامعة أمر حزين".
وكانت جامعة عين شمس شهدت أحداث مؤسفة الخميس الماضي، عندما اشتبك مجموعة من "الخارجين عن القانون" مع طلبة وأساتذة جامعة عين شمس، الذين كانوا يحاولون توزيع منشورات على الطلبة تحثهم على التظاهر لتنفيذ الحكم القضائي بإلغاء الحرس الجامعي، وطالت هذه الاعتداءات علي صحفيين، في اليوم السابع والمصري اليوم والشروق.
وسخر المدير السابق لوكالة الطاقة النووية، من تقليل البعض من أهمية دعوات التغير في ظل ما تمر بها مصر وقال :" يسألون لماذا نريد التغيير..ألا يخجلون". ورغم الحماس الذي انطلق به دعوة البرادعي للتغير، ولكنها شهدت الفترة الماضية انكماش في جهود الجمعية الوطنية للتغير، وانخفضت معه أعداد الموقعين علي بيان التغير للنصف تقريبا حسب ما نشرته صحيفة الشروق المستقلة، ويعود هذا بسبب كبير للسفر الدائم للبرادعي خارج مصر.
وكان موقع الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير، تعرض صباح الأحد لعملية قرصنة إلكترونية، توقف على أثرها الموقع تماماً عن العمل، ثم عاد بعد أربع ساعات، قبل أن تنجح إدارة الموقع في علاج المشكلة ليعمل الموقع بكفاءة من جديد. ويأتي هذا بعد أن كشفت الحملة عن أجهزة تنصت في مكتب المنسق العام للحملة الشاعر عبد الرحمن يوسف.
وكشف الحملة مؤخراً عن المخطط الأمني لتفجير الحملة من الداخل وإثارة الفتنة بين أعضائها، وأكدت الحملة الشعبية في بيان صادر عنها أن هذه القرصنة محاولات يائسة من النظام لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي في طريق التغيير من أجل هذا الوطن، ويستعد أعضاء الحملة لتقديم بلاغ للنائب العام لانتهاك حقوق الخصوصية.
وعلق الدكتور البرادعي على هذه الحادثة، موجهاً حديثة للمنسق العام للحملة:" إلى أخي عبد الرحمن يوسف و شباب التغيير: أساليب متوقعة من نظام لم يتبقى له سوى حجة القوة. وحدوا الصفوف معركتنا هي بين الحق والباطل.. سننتصر"